المدينة التى تسكننى


أذكر حينما كنت فى الصف الثالث الإعدادى وكنت عضوا بجماعة الصحافة المدرسية طلب منا المدرس المشرف على جماعة الصحافة المدرسية أن نكتب للمجلة قصيدة عن القدس، كان يقصد بالتأكيد قصيدة لشاعر ما أى شاعر المهم أن تكون عن القدس، حركنى احساس داخلى يومها فألفت قصيدة للقدس وألقيتها فى الفصل. لم تكن جيدة وقتها من حيث صناعة الشعر، ولكن اذكرأن المدرس وقتها شجعنى. كانت هذه القصيدة أول معرفتى بالشعر، كانت أبنتى البكر، كانت فرحتى الأولى بكونى شاعر، كانت القدس ملهمتى. وقتها لم أكن اعرف أن القدس ستظل وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاما بذلك الحضور الملهم القوى داخل النفس، لم اكن اعرف أنها ستظل عشيقتى التى بوحيها أكتب حين يأخذنى الحنين للكتابة.
القدس ذلك الأسم الذى فى حضوره تغنى البلابل وتتساقط الأمطار ويزهر الورد، تلك البعيدة عنا القريبة من قلوبنا.
كيف يمكن لمدينة أن تسكنك وأنت لا تسكنها؟! كيف يمكن لجرح أن يصيب ملايين البشر دون اتفاق؟!، كيف يمكن لنسمة من الغرام أن تهب فيتيم بها ناس كثيرون من مختلف الأزمان والأماكن والأعمار؟!.
ما الذى يمكننى كتابته ؟! برغم ذاك تضحى الكتابة فعل بكاء وفعل اعتذار عما كان يمكن أن نفعله ولم نفعله.
يصبح أحيانا كثبرة الدمع ضعيفا يتنازل عن كبريائه ويأبى أن يظل شامخا فقط حينما أتكلم عن القدس سواء كان هذا الكلام حديثا أو شعرا أو حتى ....بليالى السقيع تذكرا.
تضحى الكتابة حينها فعل غضب فعل ثورة فعل رفض لواقع نعجز عن تغيره.
ايه ياقدس بعض من الحنين مدينتى أنت يا من تسكيننى وأعجز عن أن أسكنك الإ شعرا، ويأبى الشعر الإ أن يكون خنجرا مغروزا داخل قلوبنا.
هذه تدوينتى التى اشارك بها مدونا لأجلك تتبعها تدوينة آخرى ستكون قصيدة شعر لأكون قد شاركت لنصرتك بتدوينتن أتراك ترضين حينها ؟! اترى هاتين التدوينين تكفيان ؟! وهل يكفى السماء أن يضيئها قمر فتأبى الإ أن توشى ثوبها بملايين من النجوم والأقمار والشموس।। يكفى فقط أن تعرفى يا مدينة السماء أن هناك من سيظل تسكنينه وتجريين فى دمه أفيونا من الشعر والحنين .

حنين



يتخطانى البوح ُ





وأتخطى ما يـُلقيـهِ علىّ الشوقُ










إلى الشعر ِ أحنُّ





إليك ِ .......





أحنُّ





أحنُّ ......





إليك ِ





يا ناشر الحبر

يا ناشرَ الحبر ِ المعطـّر ِ

بالجوى والسهد ِ


أنجدنى

فقلبى ليس محمولـًا على أفق ٍ حزينْ

ما عدتُ أملكُ غيرَ

ريشتـَك َ الحزينة َ

واختلاجات ِ الفؤاد ِ الثيب ِ

والعمرَ السجينْ

ما عدتُ أقدرُ أنْ أصوغ َ مـِنَ الغرام ِ قصيدة ً

فيها تعربدُ زهرةُ الدُفـْـلـَى

ويرقصُ فوقَ ابياتِ القصيدةِ

يـَاسَمينْ

الـِشعرُ يـَنثرُ فى المـَدى

عطرَ الهـَوى

أفقـًا مـِنَ القـُربِ المُحَبـبِ

والـفـِراق ِ المُر ِ

والذنبِ الحنينْ

قلمـِى المـُسجّى فوقَ نـَاصية ِ الكلام ِ

يلوكُ أدْمعَـهُ ويمضى

ضائعَ الخـُطـُواتِ

فى الزّمن ِ الضنينْ

وأنا وشـِعرى والسنينْ

متثائب ٌ.. ضجرٌ .. حزينْ

أواهُ ليـتـك ِ تـَرْجـِعـِينْ

يا بسمة َ الأيام ِ

يا أحلى أنينْ

محبوبتى

قلبى يـُناديـك ِ

فليتك تـَسمعينْ


أنا كـــــ أنت حلم


هناك
على حـَافةِ الزّمنِ الْهـَاويه
يتأرجـَحُ الواقعُ حلمـًا
وتبقينْ ......
على حافةِ الزمن ِ الحـُلم ِ
هناكَ على حافةِ الزمن ِ الفردوس ِ
يتأرجحُ الحـُلمُ واقعـًا
وتبقينْ .........
ورُغـْمَ الواقع ِ حـُلْمـًا
أنا كـــــ أنت ِ
حُـلْـمٌ

ونمضى العمر أحزانا



يموت الحب أحيانا


ونمضى العمر أحزانا


لنحكى عن تجاربنا


ونحكى كل ما كانا


ونحكى كيف عشنا الحب


أشكالا والوانا


ونحكى كم تعذبنا


ليالى الحب هجرانا


وتشعل فى صميم القلب


بالأشواق بركانا


ونحكى عن حبيب القلب


كيف تراه يلقانا


وكيف الهجر أوجعنا


وذقنا الموت ألوانا


ولم نعرف لنا ذنبا


ولم ندرك خطايانا


ونذرف كل دمع العين


حين تطل نجوانا


ونخفى فى جوانحنا


مع الوجدان وجدانا


وننسى فى فضا الأيام


ننساه وينسانا


ومازلنا كما نحن


نعيش العمر اشجانا


فيا ليت الهوى صبر


ويا ليت القضا حانا




بنية مشروع جانغو الأساسية

  إنشاء مشروع Django جديد بعد تثبيت Django، يمكنك إنشاء مشروع Django جديد باستخدام الأمر التالي في الواجهة النصية للأوامر (CLI): django-admi...

راسلنى

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *