قهوة


أشرب قهوتى بالقرفة عادة لها نكهة الشتاء حين يشتد ، أحبها بالسكر ولا أستسيغها من دونه
نصف ملعقة صغيرة من القرفة ، ملعقتان من البن الغامق
سوادها له حضوره فى الضمير.
تشبه رائحتها الشوارع القديمة بمحلات العطارة والأسواق ، تستفزنى للحنين
قليل من الحليب قد يضفى بعض السعادة على الفنجان لا يهم فالحليب ليس موجودا حتى
دائما أستعجل شربها ساخنة_ لسخونتها دفء الشوق _أحتفظ بآخر رشفة لأطول فترة ممكنة ،أتركها تبرد بهدوء ثم أحتسى الرشفة الأخيرة منها فأشعر بالقليل من الطمأنينة فى العادة أن يحتوى الكوب الصباحى على القليل من الحليب يجعلنى هذا أشعر أننى مستعد لمواجهة يومى أحتسى فنجانا آخر بعد الظهر بدون حليب يبدأ يومى المشحون عادة بمزيد من اليأس والتعب وربما اللامبالاه
ليس لكوب العصارى من فائدة اللهم الإ إنه عتبة بين عالمين عالم النهار وعالم الليل
للكوب الليلى مزاج آخر آحتسيه على مهل ليبقى موازيا لجنونى أشرب معه ذكرياتى منتشيا بحالة الخلق الإبداعى

.

بعض ما بقى على الرمال

هناك على حافة الحلم يتأرجح الواقع.
كتبت مسبقا مستهجنا سلوكا لأشخاص وكان ما كان من أنه مدبر وليس طبيعى ولكن أليس التدبير عيب
كيف يرتضى من شرب من نهر النيل أن يخونه ؟ !!!
الثورة لها عندى الكثير مما أكتمل ومما لم يكتمل عرفت الآن لماذا حينما قال الشعرواى ( الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم ينهض ليبنى الأمجاد ) لم نطبق مقولته فنحن بعد مازلنا فى طرف المعادلة الأول ومازلنا بعد لم نهدم الفساد لذلك لم تكتمل قصائدى للثورة ।!!!
يضايقنى جدا الهجوم على نوارة نجم من قبل ثلة من الآخرين والهجوم هنا ليس أختلافا فى الرأى ولكنه سباب جنسى فاحش ومعايرة بوالدها الحشاش ثق تماما أن من يكتبون هذا أيضا حشاشون ।!!!
أيضا حينما نشرت علياء المهدى صورتها العارية نالت ما نالت من سباب جنسى فاحش وبذئ من قبل ثلة يدعون أنهم ينتصرون للفضائل والقيم وهم بعد أن يفرغوا من كتابة سبابهم يتركون صورتها ليستمنون عليها ।!!!
يمتلئ الفيس بوك بالعاهرات اللاوتى يوفرون خدمة العهر الإليكترونى وايضا بالمخنثين كذلك وأكثر وصف أعجبنى لصفحاتهم (منتشرة ) ।!!!
يرفض المجادلون ضد الثورة ما يقدم لهم من أدلة صارخة على أحقية الثورة فى أن تكون ( قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ) ينقصهم الإيمان لذا فلا تجادلوهم كثيرا وأكملوا ثورتكم ।!!!
هذه الفترة تمزقت بين ما هو واقع وما هو حلم لذلك فلا يؤاخذنى احد إن اخطأت معه فأنا لا أجدنى كثيرا ।
لماذا نهاجم الليبرالين واليسارين والماسونين والزرداشين والملحدين بدعوى الكفر । أليس الله هو من يفعل ذلك؟!!! وكل ما علينا فعله هو أن نتعارف ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) ।
التجارة أنواع حرم الدين الربا فيها وشدد عليه وأغلظ عقوبته ( الذين يأكلون الربا لا يقومون الإ كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس )
كنت أتمنى أن ينزل الله آية فى من يتاجرون بالدين ।
شئ واحد أخير ليس فى قلبى الإ الحب لا أعرف غيره ولكننى قد لا أجيد ترجمته لذا فلكم جميعا ( أحبكم )

ريم

قرأت قصة قصيرة فى أحدى المجلات أسمها حارة الأشراف لقاص فلسطينى لا اعرفه هذه هى القصة شعرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريم .....
؛صباح الخير يا بنتى؛
وهزتها برفق ٍ وابتسامْ
؛صباح الخير يا أمى ؛
وفوق الوجه أغنية ٌ
وحلمٌ بامتشاق ِ الفجر ِ من ليل الظلامْ
هيا ...
لقد آن الأوانُ لتذهبى ، يا ريم ُ ،
وحدك نحو حلمك ِ
وتدسُ فى فرح ٍ إليها
بعضَ أصناف ِ الطعامْ
لا تجزعى
ولتذهبى مهما يكونُ
وسوف يحرسـُك الحمامْ
الأم تخبر بنتها
يا ريمُ ...
سوف تـُعـّودين على خفافيش الظلامْ
يا ريم
كان أخوك قبلك
واختك الكبرى
على درب ٍ مـِن َ الأشواك ِ
يحتفلون بالنصر القريب وبالسلامْ
يا ريمُ ، مهما كان ، فلتمضى
وقال الجد ؛هذا دربنا؛
كنا ونحن بمثل عمرك أشقياء
وكان يشم فى ركن سـُعوطـًا
ثم يعطسُ ..
يكتم ، فى جلال ٍ ، دمعـًة
كانت جميع منازل الدرب الجميل لنا
كانت وقبل مجيئ يا ريم الجنودْ
كانت وقبل مجيئ يا ريم اليهودْ
خرجتْ ...
وفى القلب الصغير براءة ٌ
تتقاذف الشرفاتُ أذيتها
وجندى بباب الدرب يرقبها
يصوب نحوها كرهـًا
وفى يده سلاحْ
؛ فى القدس تدرس ؛
؛ فى حارة الأشراف تسكن ؛
حيث آخر من بقى
من أهل حارتها
يحن إلى مجئ الحلم
محمولا على كف الصباحْ
.
.
.
؛ مدرسة القدس الإبتدائية ؛
كانت ْ ....
بعد الوصول قريرة َ العين ِالمحملة ِالعذابْ
كانتْ ....
وقد نزعوا الإيشارب ومزقوا ورق الكتابْ
كانت ومازالت تقول بأننا
سنظل نصمد يا ذئابْ

المدينة التى تسكننى


أذكر حينما كنت فى الصف الثالث الإعدادى وكنت عضوا بجماعة الصحافة المدرسية طلب منا المدرس المشرف على جماعة الصحافة المدرسية أن نكتب للمجلة قصيدة عن القدس، كان يقصد بالتأكيد قصيدة لشاعر ما أى شاعر المهم أن تكون عن القدس، حركنى احساس داخلى يومها فألفت قصيدة للقدس وألقيتها فى الفصل. لم تكن جيدة وقتها من حيث صناعة الشعر، ولكن اذكرأن المدرس وقتها شجعنى. كانت هذه القصيدة أول معرفتى بالشعر، كانت أبنتى البكر، كانت فرحتى الأولى بكونى شاعر، كانت القدس ملهمتى. وقتها لم أكن اعرف أن القدس ستظل وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاما بذلك الحضور الملهم القوى داخل النفس، لم اكن اعرف أنها ستظل عشيقتى التى بوحيها أكتب حين يأخذنى الحنين للكتابة.
القدس ذلك الأسم الذى فى حضوره تغنى البلابل وتتساقط الأمطار ويزهر الورد، تلك البعيدة عنا القريبة من قلوبنا.
كيف يمكن لمدينة أن تسكنك وأنت لا تسكنها؟! كيف يمكن لجرح أن يصيب ملايين البشر دون اتفاق؟!، كيف يمكن لنسمة من الغرام أن تهب فيتيم بها ناس كثيرون من مختلف الأزمان والأماكن والأعمار؟!.
ما الذى يمكننى كتابته ؟! برغم ذاك تضحى الكتابة فعل بكاء وفعل اعتذار عما كان يمكن أن نفعله ولم نفعله.
يصبح أحيانا كثبرة الدمع ضعيفا يتنازل عن كبريائه ويأبى أن يظل شامخا فقط حينما أتكلم عن القدس سواء كان هذا الكلام حديثا أو شعرا أو حتى ....بليالى السقيع تذكرا.
تضحى الكتابة حينها فعل غضب فعل ثورة فعل رفض لواقع نعجز عن تغيره.
ايه ياقدس بعض من الحنين مدينتى أنت يا من تسكيننى وأعجز عن أن أسكنك الإ شعرا، ويأبى الشعر الإ أن يكون خنجرا مغروزا داخل قلوبنا.
هذه تدوينتى التى اشارك بها مدونا لأجلك تتبعها تدوينة آخرى ستكون قصيدة شعر لأكون قد شاركت لنصرتك بتدوينتن أتراك ترضين حينها ؟! اترى هاتين التدوينين تكفيان ؟! وهل يكفى السماء أن يضيئها قمر فتأبى الإ أن توشى ثوبها بملايين من النجوم والأقمار والشموس।। يكفى فقط أن تعرفى يا مدينة السماء أن هناك من سيظل تسكنينه وتجريين فى دمه أفيونا من الشعر والحنين .

حنين



يتخطانى البوح ُ





وأتخطى ما يـُلقيـهِ علىّ الشوقُ










إلى الشعر ِ أحنُّ





إليك ِ .......





أحنُّ





أحنُّ ......





إليك ِ





بنية مشروع جانغو الأساسية

  إنشاء مشروع Django جديد بعد تثبيت Django، يمكنك إنشاء مشروع Django جديد باستخدام الأمر التالي في الواجهة النصية للأوامر (CLI): django-admi...

راسلنى

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *