خربشات الشعر والهوى على جدار الحنين

لم تكن حياتى سهلة ولا تمنيت ان تكون كذلك ولكننى لا أحب العيش بعيدا عن حلمى .

على صفحات هذه المدونة كتبت حياتى فلما هجرتها كنت ضائعا بلا هوية .

كلما سرت قليلا فى أى شارع أسمع حجارته تردد شعرى .
حينما كنت أكتب عنك كانت الكلمات تتركنى وترقص .
تعودت عينيك حتى أدمنتهما ولا علاج لأدمانى غير الموت بداخلهما .
كنت بعيدا جدا وممتلأَ بالشوق والحنين .
الكتابة عنك تأخذنى لأقصى درجات المتعة واللذة وتدخلنى دوامة الانتحار .
فى زمن آخر ومكان آخر كنت سأغنى أسفل شرفتك ( أحبك جدا ) .
ما بين غيبوبة الضياع وغيبوبة الشوق تصبح عيناك هما المرفأ الوحيد الآمن .
كونى شاعر لا يمكننى من أن أحيا بطريقة عادية ولا أكلم الآخرين بطريقة عادية ولا أكتب كلماتى بطريقة عادية وبالتالى فلا يمكننى أن أحبك بطريقة عادية .
من هذه اللحظة سأكتب على هذه المدونة قصائدى لا لشئ إلا لتعرفى أن الشعر هو المرادف الوحيد الذى يمكنه أن يكون فى جنونك .
كل ذكرياتى معك صارت قصائد كل أحلامى عنك صارت قصائد كل أشواقى لك صارت قصائد وكل جنونى بك صار قصائد فهل يمكن أن أشرح لك كل هذا فى قصيدة واحدة . 
لا ترفضى الشعر فلولاه ما استطعنا تنسم العبير وما استطعنا رؤية الجمال فى الكون . 


الزمن المتجمد ( قصص الذكاء الصناعى )

 كانت هناك مدينة صغيرة في أقصى الشمال، حيث الثلج يغطي الأرض طوال العام. كان الزمن يبدو متجمدًا هناك، حيث الحياة تتحرك ببطء شديد. الناس في ال...

راسلنى

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *